30‏/08‏/2014

العدد الثاني من مجلة كُنّاشة ورق

السلامُ عليكم يا صُحبة ^،^
تم اليوم بحمدالله وفضلهِ إطلاق العدد الثاني من مجلتُنا السعيدة كُنَّاشة ورق ^،^
بالرُغم من تأخُرِنا إلا أننا أتيناكُم محلملين بالمُفاجآت ،
تشرفنا في هذا العدد إستضافة الكاتب الشيخ سلمان العودة وعمل لقاء معه ❤
ونشكُره على تواضعه وفتح السُبل لنا ❤
بإمكانكم الوصول إلى العدد الثاني من خلال مُدونة المجلة ..

المدونة : هُنآ .
الغِلاف :


24‏/07‏/2014

كُنَّاشَةُ وَرَقْ

السلام عليكم يا أصحاب ^،^
ها أنا جئتُ  إليكُم مُحملةً بالهدايا بمناسبة عيدْ الفطر ;P
منذُ يومان ولله الحمد تم إطلاق أول عدد لمجلتنا التي عملتُ عليها أنا وحفنةٌ من الصديقات  3>
تحت عنوان " كُنَّاشَةُ وَرَقْ "  وهي مجلةٌ إلكترونية مجانية تهتمُ بالكُتب والقِراءة .
هدفُنا الأول والأخر ، أن تفيد هذه المجلة أكبر قدر من الناس ، لعها تكُون حُجةً لنا لا علينا عِندَ الله عزّ وجلّ ..

مُدونة المجَلة : هُنا .
غلافُ المجَلة :



11‏/05‏/2014

عودةٌ بعدَ إنقِطاع ..

السلام عليكم يا صدقاء ^.^ 

فترةٌ طويلة لم أدوِن شيء :"( ، حسناً لنقل بأن الحياةَ تسرُق الوقت .
إنقطعتُ للأسف لفترةٍ طويلةٍ عن القراءة ووجدتُ في البدايةِ بعضُ الصعوبةِ من أجل العودة !
عدتُ إلى قراءة الكُتب الخفيفةِ وتحديداً بعض الروايات المشوقة .. ووضعتُ وقتاً إلزامياً من أجلِ القراءة َ ، ألا وهي  ١٠ دقائَق قبل النومْ ، ولا بأسَ إن طالتِ المُدة *.^


وعدتُ للموقعْ قودريدز 3> .. كانَ من أكبرِ المحفزينَ لي من أجلِ العودة للقِراءة .
ولله الحمدْ تخطيتُ ذاك المطب القرائي وعادتْ رغبتيّ بالقراءة مجدداً بعد فترةٍ من الوقتْ ، وعدتُ أقراء في أوقاتِ الفراغ وفي السيارةِ  .


وأنا لديّ عادةٌ سيئةٌ في القراءة ، أن أقرأ نِصفَ الكتاب وثم أضعهُ جانباً وأقرأُ غيرهُ وأنسى العودةَ لقراءته مجدداً !
فقمتُ بمعاقبةِ نفسي وحرمتُ نفسي منَ الكتبِ الجديدةِ  وزيارة المكتباتْ حتى أنهيتُ جميع ما بدأتُهم !
لنحدثْ الآن عن بعض هذهِ الكتب ! 









لنبدأ من الأسفلِ إلى الأعلى 3> 


* رحلة بعد الغروب - نوف العنقري .
هذا الكتاب لطالما تحدثت عنهُ معلمَتي *نوف العنقري* عندما كنتُ في مرحلة الثانويةَ .
وقررتُ البدء بقِراءته ..
جميلٌ هذا الكتابْ لأنهُ يكشفُ لنا مصيرُنا بعد أنْ تُقبضُ أرواحُنا ونصيرُ إلى ما صار إليه الأَوليّن .
يتحدثُ بالتفصيلِ عن حياة البرزخ - يوم الحسابْ - جنةٌ أم نارْ أجارنا الله وإياكم منها .
والكتابْ مشوقاً جداً لأنهُ ملون ويحتوي على إقتباساتٌ عدة .. أنا أجدهُ لطيفاً جداً 3> .



* كيف تطيل عمرك الإنتاجي - محمد النعيم .
قد يعيش شخصان لنفس العمر ، وكانا يعملانِ نفسَ الأفعالِ والعِباداتِ ولكن وحداً منِهما كان ميزانِ حسناتهُ ترجحُ عن الآخرْ .
السببُ هو الكيّفيهْ وإِستغلالُ الأوقاتْ المُناسبة ، قد يستغفرُ كِلاهُما ولكنْ الإختلافُ يكمنُ بالصيّغة فعندمَا نقولُ " أستغفرُ الله وأتُوب إليه" لن يكُون أجرُها كما نقُول " اللهُم إنيّ أَستغفِرُك ليّ ولوالديّ وللمُؤمنينْ وللمُؤمنات وللمُسلِمين وللمُسلماتْ جميعاً الأحيَاءَ منهُم والأمواتْ" وعندمَا يُصليّ الرجلْ في المسجدْ فهي أفضلُ من صلاةِ الفرد بـ ٢٧ درَجةْ .
والكثيرْ من الأعمالْ .. هو يتحدثُ كيفَ يكون عُمركَ الإنتاجيّ أطولْ .



* الكارما في الإسلام - نايف الجهني .
الكارما تقول *لا توجد أمراض بل توجد أفكار سيئة*
وتعنيّ بجملةٍ أُخرى كمَا تَدين تُدان ، أيّ أنكَ إِذا كَرهتَ وحسدتَ وفعلتَ شيءٌ سيءْ ستَأتِيكَ عُقُوبتكَ عَلى هَذا الفِعلْ إِما بِمرض أو بِأمُور سَيئة .
ويَقولونَ عُلماءْ الكارما بعدَ سِنينْ الأَدْوية والطِب البَشريْ لنْ تَكونْ لَها أيّ تَأثيرْ على النّاس ، وتَلقيْ بِجهُودْ الأَطِباءْ والطِب بعَرضْ الحَائِط .
بِالرُغمْ مِن أنَ الكَاتِب قَال في سَطر منَ الكِتاب " أنَا لا أُلقي بِالطْب عَرضَ الحَائِط " إِلا أنه فِعلاً يُلقيْ بِالطبْ عَرضَ الحَائِط في بَاقي أَسطر الكِتاب .
والعِلاج الوَحيد للأمراضْ مَهما كَانتْ مُستعصيِة هِي التَوبه والرَجوعْ إلى الله وسَتتحسن الأمُور .
حسناً أَتفق مع الكَاتب في أن نَفسية المَريض تُساعد في تَقبُل العِلاج وفعاليتِه ، ولكنْ ليستْ كُل الأمراضْ سَببُها الكُره والحِقدْ والحَسد والأفعَال السَيئة .
على سَبيل المِثال الرَسول عَليه أَفضلُ الصَلاواتِ والتَسليمْ كَانت تَحدث لهُ الكثيرْ مِن الأُمور السَيئة ومرِض عِدة مراتْ ، هَل لأنهُ كانَ سيءْ ؟ هَل لأنهُ يَفعل الأُمور السَيئة ؟ لا بالطبع !!
وأيضاً الطفلُ الصَغير حِينما يَقع أو يُصاب هَل لأنه أَساء التَصرف وحَقد وكرِه ؟ بِكل تَأكيد لا!
الله عز وجل قال : { لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ }
ليسَت كُل الأمور السيِئة والأَمراض نَتيجة لتصرُفاتنا السَلبيه عزِيزي الكَاتبْ .
والكِتاب لا يَحتويْ على أفكارٌ جديدةْ ، فكَان نوعاً ما مُمل لكونهِ يُكررْ نفسَ الأفكار بِصيَغ أُخرى !



* أخبار عمر وأخبار عمر بن عبدالله - علي وَ ناجي الطنطاوي .
حسناً لا يخفى عنّا إسلوبُ عليْ الطنطاويْ الخفيف والرائِع ، يتحدثُ الكتاب في البِدايةَ عن عُمر بن الخطاب قبلَ الإسلام ، ومن ثُمَ بعد الإسلام وبعدُها وفاتةُ النبيْ بأبي وأُمي 3>
ودور الصديق ومن ثُم ينتقل إلى خلافةِ الخطاب ويبدأ الحديث الذي لا ينتهيْ ، ويتحدثُ أيضاً عنْ إبنهِ عبدُالله .. إنهُ من الكُتب اللطيفةَ والخفيفةَ بالرُغم من كِبر حجمه . 



* مئة عام من العزلة - غابرييل ماركيز
في الحقِيقةِ لمْ أقرَأ هذهِ الروايةَ بعدْ  ولمْ أقرَأَ لغَابرِييل هَذا الأَديب الكُولومبي مِن قَبِل . بإِنِ الله سوفَ أكتُبُ عنه حالما أنتهِي مِنه 3> .



* جريمة في بغداد - أجاثا كرستي .
مَن مِنا لا يُحب أجَاثا كرِستي ؟ مَن مِنا حقيقةً يُخمنْ منْ هُوَ المُجرم الحَقيقي ؟
يتميّز أُسلوبْ أجَاثا بِالغُموضِ والإِثارةْ ، فتَرتابْ وتشِك بجَميعْ الشَخصيَاتْ ، وفي النِهايةِ يكُون القَاتل شَخصٌ لمْ تتَوقعهُ نِهائياً !
جَريمة فِي بغدادْ تَحكِي عنْ فِكتورِيا ، شابةٌ إنجِليزيةْ تُجيد الكَذبَ وتَلفيقَ القِصصْ ، تُسافِر إلى بَغدادْ لِأجل البَحث عن إِدواردْ الشَاب الذيْ وَقَعتْ فِي حُبِه مِن أَولِ نَظرةْ ، ولَكِن تَجد فِكتورِيا نَفسُها فِي صَومَعةِ جَريمةٍ حَدثتْ ولمْ تَكنْ بِالحُسبانْ وتَبدأْ بِرحلةَ البَحثِ عْن القَاتِلْ 



* حوار مع صديقي الملحد - مصطفى محمود 
الكِتاب عِبارةٌ عن مُحاورةٍ بينَ مُصطفى مَحمود وصَدِيقهُ المُلحد ، يَتحدثُ بِإسلوبٌ ساخرٍ معهْ وبِتصغيرٍ لأفكارهِ وعقليتهْ !
يُجاوبْ فِيه الدِكتُور مُصطَفى عَن ١٩ سُؤال وكلُ سؤالٍ عبارةٍ عَن فَصلٍ كَامِل .
وهذِهِ التَساؤُلاتْ لا تُجيبْ عَن أَسئِلةٍ يَسألُها المُلحِدونَ فَقط ، بَل هِي تُشبِع فُضولْ كُل مُسلمٍ أيضاً ، لِكونِه بَشريّ وَفُضوليّ .
عِندَما إِنتهَيتُ صَرِختُ بِفرحةْ ، أَينَ كُنتَ عَني ! فدائِماً مَا تُراوِدُني تَسَاؤُلاتْ عَدِيدةْ مُنذُ صِغريْ تُلقِي بِي بَينَ جِدرَان الحِيرةْ ، بِالرُغمِ مِن أَنني دَائِماً مَا أُقفِلُ أَبوابَ تِلكَ الأَسئِلة ، وأَقُولُ لِنفسي " هُناكَ تَفسيرٌ لِذلكَ حَتماً ولكِنني أَجهلهُ " ،
مِثل " قَبل أنْ نُخلَق مَاذا كَان يَفعلُ الله ؟" ، " مَن خلقَ الله ومِن أَينَ أَتى قَبلَ  أَن نُخلقْ ؟"  ، " إِذا كَان قَدريْ مَكتُوب فَلِماذا يُحاسِبَني الله عَلى مَا أَفعْل ؟" ..
وهُناكَ العَديد مِن الأَسئِلة ، وكَانَ جَوابُها مَنطِقياً ومُشبِعاً لِفُضوليْ .
قَد لَا تَكُون الأَجوِبةَ مُقنِعةً تَماماً بِالنسبَةِ للمُلحِدينْ ، كَونَهم لا يُؤمِنُونُ إِلا بِالاشياءْ الَملموسةِ لا بِالأشياءِ الحِسيةْ ، إلا أَنها تُوقِعهُم بِالرَيبةِ والشَك وتَضعُهم فِي حِيرةٍ مِن أَمرِهم !
كِتابْ رَائِع وخَفِيفْ ، وبِالرُغمِ مِن صِغرِ حَجمه إلا أَنهُ يَحتَوي عَلى كَم كَبِيرٍ مِنَ المَعلُوماتْ
أنصحُ بِقراءَتِه



وهذِهِ مجمُوعةٌ من أخر الكُتب التي قرأتُها .. سأُوافيكُم بإذن الله بآخر المُقتنيات وآخر ما أَقرأ

12‏/04‏/2013

نقوش في جدران الثلاثين







*

نقوش في جدران الثلاثين .
خالد العمار .

*



حسناً لي حكايةً مع هذآ الكِتآب المُدهش 3>
كُنت أرى تعليقآتُ المُغردين عليّه ومع ذلك لم يكن دافعاً لي كيّ أقتنيه فكنتُ أعتقدُ بأنهُ ليس إلاً بعضٌ من الأشعار والخواطر التي لا يستسيغها عقليّ !
ولسبب أخر بأن الجميع قرأ هذا الكِتاب فإعتراني بعضُ الغرور فأن لا أُفضلّ قِراءة تلكَ الكُتب التي يقرأها الجميع ! 
دئماً ما يمنعني من الكُتب الجيّدة ذلك الغُرور ! 
ذات يوماً دخلتُ إلى العبيكآن لأجدهُ من الكُتب التي وضعت بالقُرب من الباب بالرغم من أنهُ إعتراني فضولٌ جامح بتصفحه إلآ أني صعدتُ للأعلى تاركةً إياه ينظرُ إليّ بنظراتْ ترجيّ كي أتصفحه !
وعندمآ نزلتُ من الأعلى إذ به يكشفُ عن عينآه المُتلئلئة كيّ يجذبَني ، 
فلم أُقآوم تلك الجاذبيةَ فقمتُ بتصفُحه ليس لشيء بل لغلافه فقط ! 

مآ إن شرعتُ بقرائتهِ حتى وجدتُ مآلم يكُن بالحسبان ! 
وضعتهُ إلى جانب الكُتب التي سأبتاعُهآ ، وغادرتُ وأنا أُعاتبُ نفسيّ على غرورهآ التي ليس لها أيّ أساسٍ من المنطق !

فتحتُ الكِتاب في المساء فلم أستطع تركهُ لمآ يحويهِ من جمآل .
لا من الناحيةَ الأدبيةَ ولآ من الناحيةْ الإخراجية !
فالكتاب يحتوي على حِكم نُقشتْ في سن الثلاثيّن على يديّ رجلٌ عصآمي !
أفادني كثيراً في التعامل مع بعضِ المواقف ..

ومن تلكَ الحكم : 


*

العصامي .. 
أسد على أُسود .. لا على أرانب!

*

العصامي ..
إذا وقعت مشكلة .. لا " يولول "!
بل يبدأ في حلها فوراً!
ثم يحاسب المقصر لاحقاً 

*

أفضل " رد عملي "..
على من يتهمك " بالفشل "!
أن " تنجح "!

*

استعن بالله ..
ثم اقتل الخوف الذي بداخلك ..
تنتصر على أهوائك!

*

إذا ضحك الآخرون .. من طموحك!
إضحك معهم .. " عليهم "

*

قال لي ذات دمعة : 
" في رحلة الأيام ..
تعلمت أن .. البكاء للقوي .. يزيده قوة "

*

لا تحارب الحب ..
الحب .. يهزم الجميع!

*

أخلاقنا الحقيقية ..
تظهر .. عندما نغضب!

*


شكراً أيها العصامي .. شكراً أيها النبيل .. شكراً يا أُستاذ خالد ، وعذراً !

05‏/02‏/2013

تجرُبةْ مع الكِتاب الصوتيّ




السلامُ عليكم يا رِفاق ^.^
مذُ إسبوعٍ كانت لي تجربتةٌ جميلة ورائعه 3>
لم أكُن أتوقعُ بأنهآ ستكُون في هذه الروعة ;$
تجربةٌ في الكِتاب السمعي ، فكان لدي بعضُ الأعمالِ المنزليةَ وأردتُ أن أكسُر الروتين وأفعلُ شيءٌ غيّر 
وجدتُ هذآ الكِتابُ الذي جذبَني عُنوانهُ 





" شمسُ العَرب تسطعُ على الغربْ "
زيغريد هونكه

والذي تغيّر إسمهُ بعدَ إسلام الكَاتِبة إلى " شمسُ الله تُشرق على الغربْ "
كانت تجرُبة جميلةً مع كِتاب أجمل وأنصحُ به 

فَهُو من أروع الكُتب التي قد مرت عليّ 
تتحدثُ بهِ الكاتبه في البدايةَ عن الرازي وإنتقال علوم الرياضيات من الهِندِ إلى بلاد المُسلمين 
ومن ثُم عالم الفلك موسى بن شاكر وأبنائه الثلاثة
وبعدُهآ تنتقلُ إلى المُستشفيات في بلاد المُسلمين وتُقآرن بين العِلاج في الغربِ والشرق 
إذ أن في الغربَ الذي يُصآب بمرضٍ عُضآل يرجمونهُ أو يُسجنُونه أو يضعُونه مع المجآنين !
ومن ثمّ إنتقلت إلى إبن سينا وتحدثتْ عنهُ وتحدثتْ عن التعليمْ وإنتقلت بالأخير لتتحدثُ عن المكتباتْ ومكتبة بيتُ الحِكمة 
وتحدثتْ بكُلِ إعجاب عن أخلاقُ المُسلمين وتعاملُهم مع النّآس وأمانتُهم وتحدثتْ عن المُصطفى صلى الله عليه وسلمْ
وكيفّ حثّ على العِلم 

من أجمل الكُتب التي قرأتهآ وسأشتآقُ لقرآئتِهآ مرةٌ أُخرى
* مُلآحظةْ *
بدآ لي الكِتآبُ السمعيّ أفضلُ من الكِتآبُ الورقيّ
فقد تصفحتُ الوَرقّيّ وكأنهُ بحثٌ بحتْ !



تجرُبةٌ جميلةْ وأتشوقُ لتِكرارها ^.^
ومن أرادَ تحميلُ الكِتابُ السمعيّ من هُنآ : تحميل

19‏/01‏/2013

قِراءات سريعةْ



مرحبا يا أصدِقاء ..
مضى وقتاً طويلاً لم أكتُبُ لكُم :"(
في هذه التدوينة سأكتُبُ لكُم قراءات سريعة لأخر الكُتب التي قرأتُها ..







الإسلوب الأقوى والألطف في التغيير 
" نايف الزريق "

بالرُغم من أنني لا أُحبُ هذه النوعيةَ من الكُتب ! إلا أن هذا الكتاب كان مُمتعاً ومُفيداً جداً 
من الجيد أنني إقتنيتهُ إلكترونياً ، لأنني لو رأيتهُ في المكتبةَ لن أشتريه ولا أعلم لماذا ! 
الكِتاب عبارةَ عن ٦٦ قصةً لها مغزى وفيها الحِكم والعِبر ، معْ أَنَّ بعضُ القِصص مرت علينا من قبل .
أكثر قِصةً أعجبتني هي قِصة " ملك لسنةً واحدة "








عزازيل
" يوسف زيدان "

إنها أول مرةٍ لي أقرأ ليوسف زيدان 

بعضُ الفُصول لم أُحبذُهآ كونهآ تخرجُ عن الأدب الديني !
إستفدتُ منها الكثير ، فتعرفتُ على الديانةَ المسيحية والكنيسةَ وحياة الرهبان 
اللُغةَ بليغةٌ جداً وجميلة 
من الكُتُب التي أنصحُ بقرائتها








أرجوك إعتنِ بأمي
" كيونغ سوك شين "

في البِدآيةِ إعتقدتُ بأن هُنآكَ حِبكةٌ دراميه بحيثُ تضيّعُ الأُم ومن ثمّ يجديونهآ وهآكذآ !

ولكن إلى أن قرأتَ أخِرَ صفحةٍ في الرِوايةَ إكتشفتُ بأنهآ ليست إلا ذكرياتٍ تمرُ على كُل فَردٍ من العائلة
بعدَما فقدوا أُمُهم .. المرأةَ التي ضحتْ بكُل شيءٍ من أجل عائِلتِها 
جَعلتنيْ الروآيةَ أُفكِرُ في نَفسيّ وأُمي 

حقاً هي تضحِيآتٌ قدمتهآ لنآ 
3>3>



من الروآيآتْ التيّ أنصحُ بِهآ









كيف أصبحوا عظماء ؟
" سعد الكريباني "

من الكُتب المُحمسَه والدافعه للنجاح 

هُنالكَ الكثيرُ من القصص الدافعه للنجاح 
كأن نرى كيف كانوا العُلماء يقضون ليلاً ونهاراً في التعلُم 
والترحال لسنين طويلةَ من أجل العلم 3>3>

لكن أعتقدُ بأنهُ أكثَر من القِصص القصيرةَ جداً جداً ! ممآ أدى لي بعضُ الملل 

فالكتابُ كُلهُ لا يحمُل سوى ثلاث نقاط 


- كن ذا رؤية واضحة في الحياة
- كن مثابرا 
- ولا تقبل الرسائل السلبية من أحد 



ليتهُ تعمَقَ في بعضِ القِصص والتفاصيل 
ومحى القِصصُ القصيرة التي ليست إلآ دعماً لا فائدةَ منه ويؤدي للملل






في حِفظِ الرحمن 3>


12‏/12‏/2012

أخرُ ما إقتنيتُ من الكُتب




مذُ يومآنْ إستقبلتُ كُتبي التي بعَثهآ عميّ مِنَ السعُوديّة ، كتبتُ قائمةً مليئةً بالكُتُبِ ولم تصلنيّ جميعهآ فهُنآك أربعةً من الكُتب لم يجِدُوهآ !
ولكنّ هذهِ الكُتُب كِفايةً لي في هذهِ المُدةْ !

سأستعرِضُ لكم مآ وَصَلني من الأعلى إلى الأسفل : 

١/ أول مرة أصلي : وكان للصلاة طعم آخر - خالد أبو شادي .
تصفحتُ الكتابَ سريعاً ، كانت هُناك الكثيرُ من النُقآط التي تغافلتُ عنهآ أو بالأحرى نسِيتُهآ في الصلاة .
أرجو أن يفيدَني هذا الكِتاب .

٢/ من العالم الثالث إلى الأول [ قصة سنغافورة ] - لي كوان يو .
بالرُغمِ من كِبرِ حجمُه إلا أنني مُتشوقتٌ لقرائته ، فالفِهرس ورأي الأخرينَ عنهُ يُعطي إنطباعاً جيداً .

٣/ ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين - أبو الحسن الندوي .
قرأتُ القليلَ مِنهُ إلكترونياً ولحُسنَ الحظِ وصلني الكتاب ، أعجبنِي صُغرَ سِنَ الكاتبْ حينما كتبَ الكِتاب والعُنوان الجريء .

٤/ أعجب الرحلات في التاريخ - أنيس منصور . 
بالرُغم من أنَ أنيس منصور يستشهدُ كثيراً بالإسرائيليات إلا أن كِتابتِه ترُوقُ ليّ .

٥/ الرحيق المختوم - صفي الرحمن المباركفوري . 
كانت إستاذةُ الدين دائماً تقرأُ لنآ بعضٌ منه فكان سبباً لطلبي له ، وألا يكفي كونهُ سيرةً لأشرفِ الخلقِ صلى الله عليه وسلم !

٦/ أرجوك إعتني بأمي - كيونغ سوك شين .
حسناً لنقل بأن إحدى الصديقات إقترحتْ عليّ قِرائتِه !

٧/ كيف أصبحو عظماء - سعد سعود الكريباني .
كمْ أُحبُ سيّرُ العُظماء وكيف أصبحو عُظماء !

٨ / عزازيل - يوسف زيدان 
لقد بدأتُ بِقرائة هذهِ الروايةَ للضجةِ التي دارتْ حَولهآ ، وشاهدتُ لقاء يوسف زيدان مع تُركي الدخيل ، ممآ شدنيّ أكثرَ لقرائتُهآ !

٩/ أيتام غيرو مجرى التاريخ - عبدالله الجمعة .
قرأتُ من قبلُ كِتاب عُظماء بلا مدارس مما شدّني لقِرائة هذا الكِتاب !

١٠ / السر - روندا بايرن .
تصفحتهُ من قبلِ عندَ إحدى صديقاتي وتُقتُ لقرائته ^.^

١١/ إنما نحن جوقة العميان - تركي الدخيل .
لا أعلم سببَ إختياري لهذا الكتاب ! فقد وقعت عينايّ عليهِ صُدفةً حينما كُنتُ أتصفحُ القُود ريدز .

١٢/ تكسي - خالد الخميسي . 
بعضٌ من المُتعةِ لا تضُر !

١٣/ الراهب الذي باع سيارته الفيراري - روبن شارما . 
أُحبُ كُتُب النجاح وتطوير الذات !

١٤/ طفل سعودي في باريس - يحيى خان . 
إقتنيتُ هذا الكِتاب لأن يحيى خان من كُتّابيَ المُفضلين .

١٥/ قصة تجاربي مع الحقيقة - ألمهاتما غاندي . 
قرأتُ الكَثيرَ عن غاندي وأردتُ أن أقرأ له .


.. مرحا ;P

23‏/11‏/2012

وَ خيرُ جليسٍ في الزمآن كتابْ ! :*























مرحبآ أيهآ الأصدقاء ^.^
أحببتُ بأن أُشآرِكُكم أخر مُقتنياتي من الكُتب من خلال زيارتُكم لموضوعي من هنآ :

http://www.fraise-d.com/vb/showthread.php?t=3850

مُتابعة مُمتعة ="$

13‏/11‏/2012

قراءة سقف الكفاية لـ محمد علوآن



بعدَ مُرور شهراً من المُمآطله ، أخيراً وليس أخراً إنتهيت من قرائة هذه الرواية البائِسة !
لا أعلم كيفَ إستمريتُ بالقرائة ولم أُلقي بها بعرض الحائطْ !
لآ أنكر أنهآ غنية باللغة البليغة ، وجدتُ الكثير من الإقتباسات الجميلة
ولكنّ الكَآتب صبّ جُلَ تركيزه على اللغة ونسى حِبةْ القِصّة ، ممآ أفقد الرواية جودتها وجمآلهآ وجعَل القآرىء يسهى وهو يقرأ !
تأوهآت نآصِر سحقاً له !
عاشقٌ أبله ، لآ يوجد سِوى على أسطُر هذه الرواية !
عَشق مهآ ولم يكُن سِوى شخصٌ بقائمة الشباب الذين على عِلآقةٌ بهآ !
ويالهُ من ذليل لا كرامة له ، كيفَ يحُبهآ وهي الفتاة المخطوبة !



لآ أنسى الإنحطاطْ الخُلقي الموجود ، ذِِكرَ الخمرِ ، يذهبُ معهآ إلى الفُندقَ ليُمآرسَ معهآ الحُب خِفيةً ومن ثُم يعود إلى البيتَ ليُصلي ركعتان شُكر ويدعي بهآ ألآ تترُكه !
مآ هذآ التنآقض عزيزي الكآتب !
ويذهبْ ليباتَ في غُرفتهآ  ليلتان كُلَ نهآية إسبُوع ..
عندمآ قرأتُ أراء بعضِ النآس بالروايةِ وإذ بهم يكتبُون " روايةْ جريئة "
عذراً ولكنهآ رواية مُنحطة ! ليست من ديننآ الحنيفَ وليستْ من عآدآتنآ !
أيهآ الكآتبْ نحنُ مُسلمونَ نقطُن بأرض الحرمين الشريفين ، ولسنآ كُفآرٌ في كندآ !



أضحكَني مذُ يومين رأي إحدى القارأت التي كتبت ، الروآيةَ فتحتْ جُروحي وأعادتني لأحزاني . . . . . .  :)



أعجبني بالرواية شخصيةْ دِيآر العراقيّ
ولكنّ كِثرة اللعن المُزعج لم يكُن من المُفترض وجوُده ! ، لم يُتقن الكآتب اللهجةِ العِرآقيّة جداً




. . . . بإختصآر !
لآ أنصّح بقِرائتهآ !

05‏/11‏/2012

كفاني فخري بعربيتي !






دارَ يوماً حواراً صغيرٌ بيني وبين سيدةٌ ألمانية بدأت التجاعيدُ ترسِمُ أُولى خطُوطها على وجهها المملوء ، 
إبتسمتُ لها قائلةٌ : مهما كانت قواعدُ اللغةِ الألمانية صعبةٌ ، فلن تكُون أصعبُ من قواعدِ اللغةِ العربيةْ  
إقتطبَت حاجبيها بتعجب : حقاً ! أهي بتلك الصعُوبة !
أجبتُ قائلة : أجل ولكن حالما تتعلمِيها ستكتشفينَ مدى جمالها يَا سيدتي .
أكملتُ كلامي وشبحُ إبتسامتي لا يزالُ قائماً في زاويتيّ فَمِي : أتعلمين بأنها أجملُ لغة قد تسمعُها أُذنيك، وهي أيضاً أكملُ لغةٌ في العالم .
إبتسمت لحماسيَ وقالت : وكيفَ ذالكْ ؟ 
رديتُ قائلة : مُفرداتها كاملةْ ، والمُتحدثُ العربي يستطيعُ نُطقَ جميع الأحرفُ فلُغتي تُكنى بلغةِ الضاد .
ضَحِكتْ بعد أن حاولت نُطق حرف الضادْ ، والذي بقُدرةِ قادر أصبح داد ؛) 
فأردفتْ قائلة وإبتسامتُها تعلو شفتيها : يبدو بأنكِ فخورةً بها . 
غمرتني سعادةٌ عجيبةٌ لحظتُها ، فإبتهجْ وجهي مُهللاً : جداً يا سيدتي ❤


حقاً ما أجملكِ يا لُغتي ، لُغة القُرآن ، لُغة الضاد .. 

مذُ يومين وضعتُ إحدى تصاميمي في معرضُ تصاميمي على موقِعُ الديفينت أرت ، والذي كتبتُ عليه :
' وما كنتُ لهوى الهوى هاويةً ، ولكن هوائهُ هواني حتى هويتهْ ! '


فجائتني فتاةٌ غير مُتحدثةٌ بالعربية فقالت لي ماذا تعني هذهِ الجُملة ؟
وقفتُ حائرةً ، كيف أُترجمها !! إنتهى بيَ المطاف إلى ترجمةٍ عقيمةٍ نزعت جمالَ الجُملة !

وبالرُغمِ من جمالِ لغتنا إلا أن المكتبات العربيةُ تميزت بقحطِ الكُتبْ ! 
أحقاً نحنُ نستحقُ بأن نكُون متحدثين باللغةِ العربيةْ ؟