23‏/11‏/2012

وَ خيرُ جليسٍ في الزمآن كتابْ ! :*























مرحبآ أيهآ الأصدقاء ^.^
أحببتُ بأن أُشآرِكُكم أخر مُقتنياتي من الكُتب من خلال زيارتُكم لموضوعي من هنآ :

http://www.fraise-d.com/vb/showthread.php?t=3850

مُتابعة مُمتعة ="$

13‏/11‏/2012

قراءة سقف الكفاية لـ محمد علوآن



بعدَ مُرور شهراً من المُمآطله ، أخيراً وليس أخراً إنتهيت من قرائة هذه الرواية البائِسة !
لا أعلم كيفَ إستمريتُ بالقرائة ولم أُلقي بها بعرض الحائطْ !
لآ أنكر أنهآ غنية باللغة البليغة ، وجدتُ الكثير من الإقتباسات الجميلة
ولكنّ الكَآتب صبّ جُلَ تركيزه على اللغة ونسى حِبةْ القِصّة ، ممآ أفقد الرواية جودتها وجمآلهآ وجعَل القآرىء يسهى وهو يقرأ !
تأوهآت نآصِر سحقاً له !
عاشقٌ أبله ، لآ يوجد سِوى على أسطُر هذه الرواية !
عَشق مهآ ولم يكُن سِوى شخصٌ بقائمة الشباب الذين على عِلآقةٌ بهآ !
ويالهُ من ذليل لا كرامة له ، كيفَ يحُبهآ وهي الفتاة المخطوبة !



لآ أنسى الإنحطاطْ الخُلقي الموجود ، ذِِكرَ الخمرِ ، يذهبُ معهآ إلى الفُندقَ ليُمآرسَ معهآ الحُب خِفيةً ومن ثُم يعود إلى البيتَ ليُصلي ركعتان شُكر ويدعي بهآ ألآ تترُكه !
مآ هذآ التنآقض عزيزي الكآتب !
ويذهبْ ليباتَ في غُرفتهآ  ليلتان كُلَ نهآية إسبُوع ..
عندمآ قرأتُ أراء بعضِ النآس بالروايةِ وإذ بهم يكتبُون " روايةْ جريئة "
عذراً ولكنهآ رواية مُنحطة ! ليست من ديننآ الحنيفَ وليستْ من عآدآتنآ !
أيهآ الكآتبْ نحنُ مُسلمونَ نقطُن بأرض الحرمين الشريفين ، ولسنآ كُفآرٌ في كندآ !



أضحكَني مذُ يومين رأي إحدى القارأت التي كتبت ، الروآيةَ فتحتْ جُروحي وأعادتني لأحزاني . . . . . .  :)



أعجبني بالرواية شخصيةْ دِيآر العراقيّ
ولكنّ كِثرة اللعن المُزعج لم يكُن من المُفترض وجوُده ! ، لم يُتقن الكآتب اللهجةِ العِرآقيّة جداً




. . . . بإختصآر !
لآ أنصّح بقِرائتهآ !

05‏/11‏/2012

كفاني فخري بعربيتي !






دارَ يوماً حواراً صغيرٌ بيني وبين سيدةٌ ألمانية بدأت التجاعيدُ ترسِمُ أُولى خطُوطها على وجهها المملوء ، 
إبتسمتُ لها قائلةٌ : مهما كانت قواعدُ اللغةِ الألمانية صعبةٌ ، فلن تكُون أصعبُ من قواعدِ اللغةِ العربيةْ  
إقتطبَت حاجبيها بتعجب : حقاً ! أهي بتلك الصعُوبة !
أجبتُ قائلة : أجل ولكن حالما تتعلمِيها ستكتشفينَ مدى جمالها يَا سيدتي .
أكملتُ كلامي وشبحُ إبتسامتي لا يزالُ قائماً في زاويتيّ فَمِي : أتعلمين بأنها أجملُ لغة قد تسمعُها أُذنيك، وهي أيضاً أكملُ لغةٌ في العالم .
إبتسمت لحماسيَ وقالت : وكيفَ ذالكْ ؟ 
رديتُ قائلة : مُفرداتها كاملةْ ، والمُتحدثُ العربي يستطيعُ نُطقَ جميع الأحرفُ فلُغتي تُكنى بلغةِ الضاد .
ضَحِكتْ بعد أن حاولت نُطق حرف الضادْ ، والذي بقُدرةِ قادر أصبح داد ؛) 
فأردفتْ قائلة وإبتسامتُها تعلو شفتيها : يبدو بأنكِ فخورةً بها . 
غمرتني سعادةٌ عجيبةٌ لحظتُها ، فإبتهجْ وجهي مُهللاً : جداً يا سيدتي ❤


حقاً ما أجملكِ يا لُغتي ، لُغة القُرآن ، لُغة الضاد .. 

مذُ يومين وضعتُ إحدى تصاميمي في معرضُ تصاميمي على موقِعُ الديفينت أرت ، والذي كتبتُ عليه :
' وما كنتُ لهوى الهوى هاويةً ، ولكن هوائهُ هواني حتى هويتهْ ! '


فجائتني فتاةٌ غير مُتحدثةٌ بالعربية فقالت لي ماذا تعني هذهِ الجُملة ؟
وقفتُ حائرةً ، كيف أُترجمها !! إنتهى بيَ المطاف إلى ترجمةٍ عقيمةٍ نزعت جمالَ الجُملة !

وبالرُغمِ من جمالِ لغتنا إلا أن المكتبات العربيةُ تميزت بقحطِ الكُتبْ ! 
أحقاً نحنُ نستحقُ بأن نكُون متحدثين باللغةِ العربيةْ ؟

01‏/11‏/2012

رسآلةٌ إلى أُمي مع الشُكر




عندمآ كنتُ صغيرةً كنتُ دائماً أُشآهدُ أُمي تلتقطُ كتاباً من مكتبتهآ الصغيرةْ التي لطالما أُغرمتُ بهآ 
وتجلسُ بطرفِ سريرهآ بعدَ أن تُغطي قدميهآ وتلبِسُ نظاراتِ القراءةِ لتذهبْ إلى عالمٍ أخر ، تسّهو بينَ الأسطرِ وتتنقل بينََ الأحرفِ .
كمْ همتُ وَ عشقتُ تلكَ الصنعةِ حتى بي يوماً أأخذُ كتاباً وأَوي إلى فراشيَ لأفعلَ كمآ تفعلْ ، لعليّ أُصبح مِثلها يوماً مآ!

ذهبتُ مراتٍٍ عدةٍٍ مع أُمي إلى المكتبةِ وكانت تأخذُني لقسمِ الأطفال لأقتنيْ بعض الكُتب ، كآنتْ دائماً مآ تنصحني بكُتب سيرةِ الرسولِ المصطفى عليه أفضلُ الصلاةِ والتسليمْ وسيّر أصحابِه .
في الليلِ كُنت أبيتُ على صوتها ، فبعدمآ أن تُقرأني المُعوذاتِ تقرأُ لي ولأخي الأكبرِ بعضٌ من الكُتب التي نقتنيهآ سويةً .

في معظمِ الأحيانِ كآنت تمنعُني من التلفازِ ، بالرُغمِ من كوني غاضبةً وحزينةً لحظتُهآ إلآ أنيْ أشكُرهآ على هذا المعروفِ فكُنتُ أبحثُ عن مُلهيٍ ليّ وأذهبُ إلى كُتبي العزيزة .
فلولآ الله ثمّ منعُهآ لي لمآ أصبحتُ بالنعيمِ التي أنآ بهِ الآن !



أُمي ، مُلهمتي ، غالتي ، يآمن جنتي تحت قدميكِ . 
شكراً لكِ ، أسكنكِ الله وأُمهاتِ المُسلمين جِنان الفردوسِ الأعلى .