13‏/11‏/2012

قراءة سقف الكفاية لـ محمد علوآن



بعدَ مُرور شهراً من المُمآطله ، أخيراً وليس أخراً إنتهيت من قرائة هذه الرواية البائِسة !
لا أعلم كيفَ إستمريتُ بالقرائة ولم أُلقي بها بعرض الحائطْ !
لآ أنكر أنهآ غنية باللغة البليغة ، وجدتُ الكثير من الإقتباسات الجميلة
ولكنّ الكَآتب صبّ جُلَ تركيزه على اللغة ونسى حِبةْ القِصّة ، ممآ أفقد الرواية جودتها وجمآلهآ وجعَل القآرىء يسهى وهو يقرأ !
تأوهآت نآصِر سحقاً له !
عاشقٌ أبله ، لآ يوجد سِوى على أسطُر هذه الرواية !
عَشق مهآ ولم يكُن سِوى شخصٌ بقائمة الشباب الذين على عِلآقةٌ بهآ !
ويالهُ من ذليل لا كرامة له ، كيفَ يحُبهآ وهي الفتاة المخطوبة !



لآ أنسى الإنحطاطْ الخُلقي الموجود ، ذِِكرَ الخمرِ ، يذهبُ معهآ إلى الفُندقَ ليُمآرسَ معهآ الحُب خِفيةً ومن ثُم يعود إلى البيتَ ليُصلي ركعتان شُكر ويدعي بهآ ألآ تترُكه !
مآ هذآ التنآقض عزيزي الكآتب !
ويذهبْ ليباتَ في غُرفتهآ  ليلتان كُلَ نهآية إسبُوع ..
عندمآ قرأتُ أراء بعضِ النآس بالروايةِ وإذ بهم يكتبُون " روايةْ جريئة "
عذراً ولكنهآ رواية مُنحطة ! ليست من ديننآ الحنيفَ وليستْ من عآدآتنآ !
أيهآ الكآتبْ نحنُ مُسلمونَ نقطُن بأرض الحرمين الشريفين ، ولسنآ كُفآرٌ في كندآ !



أضحكَني مذُ يومين رأي إحدى القارأت التي كتبت ، الروآيةَ فتحتْ جُروحي وأعادتني لأحزاني . . . . . .  :)



أعجبني بالرواية شخصيةْ دِيآر العراقيّ
ولكنّ كِثرة اللعن المُزعج لم يكُن من المُفترض وجوُده ! ، لم يُتقن الكآتب اللهجةِ العِرآقيّة جداً




. . . . بإختصآر !
لآ أنصّح بقِرائتهآ !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق