12‏/04‏/2013

نقوش في جدران الثلاثين







*

نقوش في جدران الثلاثين .
خالد العمار .

*



حسناً لي حكايةً مع هذآ الكِتآب المُدهش 3>
كُنت أرى تعليقآتُ المُغردين عليّه ومع ذلك لم يكن دافعاً لي كيّ أقتنيه فكنتُ أعتقدُ بأنهُ ليس إلاً بعضٌ من الأشعار والخواطر التي لا يستسيغها عقليّ !
ولسبب أخر بأن الجميع قرأ هذا الكِتاب فإعتراني بعضُ الغرور فأن لا أُفضلّ قِراءة تلكَ الكُتب التي يقرأها الجميع ! 
دئماً ما يمنعني من الكُتب الجيّدة ذلك الغُرور ! 
ذات يوماً دخلتُ إلى العبيكآن لأجدهُ من الكُتب التي وضعت بالقُرب من الباب بالرغم من أنهُ إعتراني فضولٌ جامح بتصفحه إلآ أني صعدتُ للأعلى تاركةً إياه ينظرُ إليّ بنظراتْ ترجيّ كي أتصفحه !
وعندمآ نزلتُ من الأعلى إذ به يكشفُ عن عينآه المُتلئلئة كيّ يجذبَني ، 
فلم أُقآوم تلك الجاذبيةَ فقمتُ بتصفُحه ليس لشيء بل لغلافه فقط ! 

مآ إن شرعتُ بقرائتهِ حتى وجدتُ مآلم يكُن بالحسبان ! 
وضعتهُ إلى جانب الكُتب التي سأبتاعُهآ ، وغادرتُ وأنا أُعاتبُ نفسيّ على غرورهآ التي ليس لها أيّ أساسٍ من المنطق !

فتحتُ الكِتاب في المساء فلم أستطع تركهُ لمآ يحويهِ من جمآل .
لا من الناحيةَ الأدبيةَ ولآ من الناحيةْ الإخراجية !
فالكتاب يحتوي على حِكم نُقشتْ في سن الثلاثيّن على يديّ رجلٌ عصآمي !
أفادني كثيراً في التعامل مع بعضِ المواقف ..

ومن تلكَ الحكم : 


*

العصامي .. 
أسد على أُسود .. لا على أرانب!

*

العصامي ..
إذا وقعت مشكلة .. لا " يولول "!
بل يبدأ في حلها فوراً!
ثم يحاسب المقصر لاحقاً 

*

أفضل " رد عملي "..
على من يتهمك " بالفشل "!
أن " تنجح "!

*

استعن بالله ..
ثم اقتل الخوف الذي بداخلك ..
تنتصر على أهوائك!

*

إذا ضحك الآخرون .. من طموحك!
إضحك معهم .. " عليهم "

*

قال لي ذات دمعة : 
" في رحلة الأيام ..
تعلمت أن .. البكاء للقوي .. يزيده قوة "

*

لا تحارب الحب ..
الحب .. يهزم الجميع!

*

أخلاقنا الحقيقية ..
تظهر .. عندما نغضب!

*


شكراً أيها العصامي .. شكراً أيها النبيل .. شكراً يا أُستاذ خالد ، وعذراً !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق