عندمآ كنتُ صغيرةً كنتُ دائماً أُشآهدُ أُمي تلتقطُ كتاباً من مكتبتهآ الصغيرةْ التي لطالما أُغرمتُ بهآ
وتجلسُ بطرفِ سريرهآ بعدَ أن تُغطي قدميهآ وتلبِسُ نظاراتِ القراءةِ لتذهبْ إلى عالمٍ أخر ، تسّهو بينَ الأسطرِ وتتنقل بينََ الأحرفِ .
كمْ همتُ وَ عشقتُ تلكَ الصنعةِ حتى بي يوماً أأخذُ كتاباً وأَوي إلى فراشيَ لأفعلَ كمآ تفعلْ ، لعليّ أُصبح مِثلها يوماً مآ!
ذهبتُ مراتٍٍ عدةٍٍ مع أُمي إلى المكتبةِ وكانت تأخذُني لقسمِ الأطفال لأقتنيْ بعض الكُتب ، كآنتْ دائماً مآ تنصحني بكُتب سيرةِ الرسولِ المصطفى عليه أفضلُ الصلاةِ والتسليمْ وسيّر أصحابِه .
في الليلِ كُنت أبيتُ على صوتها ، فبعدمآ أن تُقرأني المُعوذاتِ تقرأُ لي ولأخي الأكبرِ بعضٌ من الكُتب التي نقتنيهآ سويةً .
في معظمِ الأحيانِ كآنت تمنعُني من التلفازِ ، بالرُغمِ من كوني غاضبةً وحزينةً لحظتُهآ إلآ أنيْ أشكُرهآ على هذا المعروفِ فكُنتُ أبحثُ عن مُلهيٍ ليّ وأذهبُ إلى كُتبي العزيزة .
فلولآ الله ثمّ منعُهآ لي لمآ أصبحتُ بالنعيمِ التي أنآ بهِ الآن !
أُمي ، مُلهمتي ، غالتي ، يآمن جنتي تحت قدميكِ .
شكراً لكِ ، أسكنكِ الله وأُمهاتِ المُسلمين جِنان الفردوسِ الأعلى .
wow amazing mashallah
ردحذفMay God Bless your Mother
jay.s
شكراً لكِ عزيزتي ق١
حذف